رئيس فرع كرة القدم بالنّادي الرياضي الصفاقسي معز المستيري أصبح محلّ انتقادات شديدة من قبل عديد الأطراف من داخل وخارج السّي آس آس ومن جانب هامّ من أحبّاء الأبيض والأسود بسبب تصريحاته إثر مباراة الأحد الماضي بين السّي آس آس والبقلاوة والتي آلت نتيجتها لصالح هذه الأخيرة. للتّذكير اتّهم معز المستيري طاقم التّحكيم بقيادة أسامة رزق الله بارتكاب مظلمة ضدّ فريقه إثر المباراة المذكورة مضيفا أنّ النّادي الرياضي الصفاقسي مستهدف من قبل رئيس لجنة تعيينات الحكّام هشام قيراط وكذلك من رئيس لجنة النّزاعات التّابعة للجامعة التّونسية لكرة القدم حامد المغربي الذي قال عنه إنّه أبدى انحيازا للّاعب علاء الدّين المرزوقي في القضية التي رفعها ضدّ النّادي للمطالبة بمستحقّاته وبفسخ عقده. المستيري أكّد بالمناسبة أنّ الهيئة المديرة لنادي عاصمة الجنوب قرّرت تبعا لذلك طلب جلسة في أقرب الأوقات مع رئيس الجامعة وديع الجريء. بعض المنتقدين لتصريحات معز المستيري من المنتمين للسّي آس آس يعتقدون أنّه من الأجدر بالرّجل وبمختلف مكوّنات الفريق التّركيز الكامل على العمل ولا شيء غير العمل للنّهوض بأداء ونتائج السّي آس آس والاستعداد كما ينبغي لقادم المنافسات عوض تأجيج نار الصّراعات والخلافات مع الهياكل الرياضية وما ينجرّ عن ذلك من متاهات تزيد في تعقيد أوضاع الفريق وتؤثّر سلبيّا على مسيرته وعلى حظوظه في المراهنة على الألقاب. في الختام نشير إلى أنّ جانبا من أحبّاء الأبيض والأسود سعوا إلى التماس أعذار للمستيري إثر تصريحاته النّارية والمتشنّجة وذلك اعتبارا لأنّه حديث العهد بالتّسيير داخل أندية في حجم النّادي الرياضي الصفاقسي رغم أنّ الرّجل كانت له تجارب سابقة ضمن الرّابطة الجهوية لكرة القدم بالجنوب والرّابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة.