الشاب الذي سرق حكة تن من فضاء تجاري باريانة وحكمت عليه المحكمة بثلاث شهور سجنا مع تاجيل التنفيذ لا تعرفه الحكومة ...ولم يسمع به لا رئيس الجمهورية ...ولا رئيس الحكومة ...ولا اي وزير ...ولا اي مسؤول ...لا احد من هؤلاء الذين يمارسون السلطة في تونس سمع بهذا الشاب الجائع المسكين من المعذبين في الارض في هذا البلد ...لانهم كلهم لا تعنيهم عذابات ...واوجاع ...وجوع هؤلاء الذين دمرتهم ماساة الفقر ...ان هذا الشاب سرق حكة تن على بساطتها لان امه مريضة بالسرطان واخوته جوعى ...ولكن لا احد اهتم بهذا الشاب ولا تعاطف معه ولا حتى تحير من اجله ...كل ما فعلوه هو ان حاكموه ثم تركوه واغلق الملف ...ولكن ملف الجوع في تونس لم يغلق ...انه بصدد التضخم والتوسع ...