جلبت الوحدات الأمنية الى هيىة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس أما ل3 أطفال وجهت لها تهمتي الانضمام عمدا خارج تراب الجمهورية الى تنظيم ارهابي اتخذ من الارهاب وسيلة لتحقيق اغراضه، والسفر خارج تراب الجمهورية الانضمام الى تنظيم ارهابي وذلك على خلفية تحولها الى لييبا ثم تركيا ثم الى سوريا وانضمت الى تنظيم داعش الارهابي أين يوجد زوجها هناك منذ 2013. وباستنطاق المتهمة اليوم خلال جلسة محاكمتها انكرت انضمامها الى تنظيم داعش الارهابي وانها لم تتلقى أي تدريبات وانها لما سافرت من تونس الى ليبيا كانت رفقة ابنتها وبعد سفر زوجها باشهر وانها اجبرت على السفر إليه لاقناعه بالعودة الى تونس وايجاد حل لوضعها. موضحة انها لا تتبنى الفكر الجهادي التكفيري وانها لما سافرت الى زوجها اشترطت عليه العيش في ليبيا والعمل هناك وقد استجاب لها وتوجه الى ليبيا وظلا هناك لمدة عام وبعد فترة قرر العودة الى سوريا مجددا وبعد فترة انجبت بقية ابنائها. وانه من بين شروط داعش ان المرأة التى لها أطفال لا تخرج اطلاقا من المنزل وانه لما توفى زوجها اصبحت من الاسرى وامرها التنظيم الارهابي بالمكوث في المعسكر ثم بعد فترة زوجوها ثانيا بمقاتل مغربي الجنسية وتمكنت من الخروج من المعسكر ولما اتيحت لها الفرصة فرت من المعسكر رفقة اطفالها الثلاثة وسلمت نفسها للجيش التركي فتم ترحيلها الى تونس . مبينة ان ابنائها اصيبوا بحالة نفسية صعبة جدا جراء ما تعرضوا له في المعسكر والحرب في سوريا طالبة العفو من المحكمة معبرة عن ندمها .. احكام ب72 سنة سجنا مع النفاذ العاجل في حق منتقبتين.. هذا وقضت المحكمة اليوم ايضا ب72 سنة سجنا مع النفاذ العاجل في حق منتقبتين احيلتا بحالة فرار حيث سافرتا منذ 2013 الى داعش سوريا للالتحاق بازواجهن هناك وقد اوكل لهن التنظيم مهمة غسل ثياب عناصر داعش وتنظيف المعسكرات رفقة عدة نساء اخريات من جنسيات مختلفة .