تتواصل الحركية داخل الملعب التونسي استعدادا لموعد انعقاد الجلسة العامة المحددة ليوم 29 أفريل أي بعد حوالي 9 أيام، ومع اقتراب هذا الموعد بدأت التحركات في الكواليس للقيام ببعض التحالفات حيث علمت «الصريح» في هذا الصدد أن أطرافا من داخل الهيئة المديرة الحالية للفريق وفي اطار حرصها على ضمان مكان ضمن التركيبة التي ستنبثق عن الجلسة الانتخابية تسعى إلى رسم خارطة الطريق من خلال قيامها ببعض الاتصالات مع عادل الشامخ قصد اقناعه بعدم تقديم ترشحه لرئاسة النادي وفسح المجال أمام أنور الحداد لخلافة الدرويش على أن يقدم الشامخ في المقابل ترشحه ليكون نائبا له! هل هي حرب المواقع؟ ويهدف أصحاب هذه المبادرة من وراء هذه المحاولات ضمان مواقع لهم في التركيبة الجديدة وبقاء رئيس فرع كرة القدم الحالي في موقعه. وفي المقابل يأمل الكثيرون من أحباء البقلاوة في رؤية وجوه لم يسبق لها أن تحملت المسؤولية تتقدم لخدمة فريقها وذلك بحثا عن ضخ دماء جديدة وضمانا للالتفاف حول الجمعية وهو ما تتطلبه المرحلة المستقبلية. لمن سيكون حق الانتخاب؟ انطلقت منذ مطلع الأسبوع الجاري وبالتحديد منذ أمس الأول الاثنين عملية بيع الاشتراكات التي تضمن لحامليها حضور الجلسة العامة والمشاركة في العملية الانتخابية، وفي هذا الصدد نشير إلى أن حق الانتخاب هو من نصيب كل محب حاملا لانخراطه وبالغ 18 سنة من العمر حسب ما يقتضيه القانون الداخلي للفريق وهو ما يستوجب عليه أن يكون مصحوبا بنسخة من بطاقة تعريفه. ليفيك والمعاناة المتواصلة الوضعية المادية الصعبة التي يمرّ بها فريق باردو لم تقتصر انعكاساتها على اللاعبين فحسب باعتبار عدم حصولهم على مستحقاتهم، بل تعدتهم لتشمل المدرب الفرنسي: باتريك ليفيك الذي لم يتحصل على أجرته طيلة الأربعة أشهر الأخيرة! ورغم ذلك فإن المعني بالأمر يواصل عمله متسلحا بالصبر لتجاوز الوضعية الحالية عسى أن يأتي الانفراج قريبا.