مثل اليوم الاثنين في حالة إيقاف امام انظار هيئة الدائرة الجناحية السادسة بالمحكمة الابتدائية بتونس أربعة صينين وذلك لمحاكمتهم على خلفية دخولهم يوم 27 ديسمبر الفارط التراب التونسي خلسة وتضمنت جوازت سفرهم اختاما للديوانة التونسية تبين أنها مدلسة...وقد تبين ان المتهمين دخلوا خلسة من الجزائر الى تونس. وباستنطاق المتهم الأول اوضح انه سلم جوازات السفر للسائق الذي كان يقلهم ملاحظا انه دخل فعلا الى تونس بعد قدومه من الجزائر لاقتناء بعض الاغراض شأنه شان بقية الموقوفين معه نافيا علمه الاختام المدلسة على جوازات سفره. باستنطاق بقية المتهمين انكروا بدورهم ما نسب اليهم وبينوا انهم كانوا في الجزائر، وقد عرض عليهم أحد الأشخاص بالجزائر نقلهم الى تونس على متن سيارته للوصول الى مطار تونسقرطاج مقابل مبلغ مالي هام نافين علمهم بكون تلك الاختام التي كانت موضوعة على جوازات سفرهم مدلسة. ورافع عنهم محاميهم وبين ان منوبيه كان هدفهم السفر الى بلدهم لا غير ولا علم لهم فعلا من كون تلك الاختام مدلسة وانه منذ دخولهم الى التراب التونسي عبر الشبيكة توجهوا مباشرة الى مطار تونسقرطاج .. موضحا انهم يعملون في مجال البناء وانهم كانوا ينجزون اشغلل ومشاريع بالجزائر .. المحكمة قررت حجز القضية أثر الجلسة للتصريح بالحكم..