رغم اختلافنا مع المنهجية و النوايا المكشوفة لرئيس الجمهورية نحو مركزة السلطة في قصر قرطاج على عكس ما ينص عليه الدستور من نظام شبه برلماني تتجمع فيه غالبية الصلاحيات لدى حكومة منبثقة من أغلبية برلمانية و رغم ما مورس من ترهيب من الفراغ أثر قراءات دستورية أحادية تعسفية ، فاننا و من أجل تونس الغالية ، نكظم الغيض و نعفس على الجمر و نتمنى كل النجاح و التوفيق لرئيس الجمهورية و لرئيس الحكومة و لأعضاء حكومته و لنواب البرلمان بدون استثناء ،فقط ، لأننا نحب تونس و شعب تونس و نعشق وطننا حد الجنون و لكننا سنبقى بالمرصاد ...