بعد ثورة 14 جانفي المجيدة والخالدة عقد رؤساء الأندية المحترفة في الرابطتين أكثر من اجتماع كانت الغاية فيه تدارس وضعيات جمعياتهم والتزاماتهم المالية مع الأطراف المتداخلة من لاعبين ومدربين وموظفين قارين وغيرهم من الاجراء... كما أنهم تحدثوا عن الودادية التي كثر الحديث حولها منذ سنة 2009 قبل العودة اليه في جويلية 2010 ولكن دون جدوى قبل الرجوع ثالثة ورابعة ودون جدوى أيضا على الرغم من أنهم كلفوا ثلاثة عناصر في الرابطة المحترفة الاولى للتفاوض مع سلطة الاشراف في شأن الوضعيات العاجلة كما أن أندية الرابطة الثانية وبدورها سارعت الى تدارس وضعياتها التي لا تختلف عن وضعيات أندية الرابطة الاولى قبل أن تستفيق أندية رابطة الهواة لتطالب بدورها بحقوقها خاصة في ظل غياب «السلط» الجهوية التي كانت مسيطرة على كل شيء وتمنح المقربين والمسنودين وتتجاهل الاخرين. كل هذا يترجم ولا شك أن الأندية على مختلف الأقسام التي تنتمي إليها شعرت بصعوبة المهمة وأدركت أنها كلها «عفست على الجمر» دون أن تجد من يدعمها بما في ذلك سلطة الاشراف التي مارست معها «سياسة الاغراء» وطالبتها بالانتظار والحال أن الوضع عسير وعسير جدا ولا يتطلب الانتظار. وفي ظل كل هذه الاوضاع وإذا أرادت «الحكومة المؤقتة» تهدئة الأوضاع... لم لا تمنح كل الاندية ودون استثناء منحا تستطيع بها الاندية مواصلة نشاطها أم أن الدعوة الى الرجوع للنشاط يبقى كافيا لذلك والحال أن سفن كل الاندية «غارقة»؟؟