في حادث مروّع، قتلت أم شابة في العشرينات من عمرها، طفلها الرضيع البالغ من العمر عاما ونصف العام، وألقت بجثته في منطقة صخرية قبالة شواطئ "ثايل" في مدينة كانور بولاية كيرلا الساحلية جنوبالهند، حتى تتمكن من الفرار من المنطقة التي تعيش بها وتتخلى عن زوجها لترحل صحبة عشيقها إلى مدينة أخرى. وكشفت شرطة كانور، وفقا لما نقلت صحيفة THE WEEK الهندية، أنها تمكنت من إلقاء القبض على الأم صباح اليوم، بعد 24 ساعة من تلقيها بلاغا يفيد بفقدان الطفل من منزل والدته، والذي عثِر على جثته أول أمس قبالة الشاطئ. وأوضحت الشرطة في بيان صحفي، عند استجواب والد الطفل براناف ووالدته سارانيا، تبين وجود تناقضات في أقوالهما، وعند تفتيش منزل الأم عُثِر على آثار مياه مالحة ورمال البحر في ملابسها. وبالتحقيق مع سارانيا، اعترفت بجريمتها، وبأنها أرادت التخلص من طفلها حتى تتمكن من مغادرة المدينة صحبة عشيقها، والذي اقترح عليها الزواج، بعد الانفصال من زوجها بسبب خلافاتهما الدائمة، غير أن العشيق أصرّ على عدم قبول طفلها للعيش معها وأبدى رغبته في مصاحبتها وحيدة دون ابنها، ووعدها بحياة جديدة… وأظهرت التحقيقات أن سارانيا كانت تعيش في منزل عائلتها قبل تنفيذ جريمتها، وفي يوم الأحد الماضي اتصلت بزوجها براناف وتركت طفلها ينام مع والده، وذلك حتى تبعد الشبهات عنها عند قتله. وفي ليلة الاثنين الماضي، أخذت طفلها من والده، وتوجهت به نحو الشاطئ ثم ضربت رأسه بصخرة، وعندما بدأ الطفل في البكاء، خنقته حتى الموت، وتركت جثته بين الصخور وفرّت من المكان بعد أن أعلمت عشيقها عبر الهاتف أنها أتمت المهمة وأصبحت جاهزة للرحيل معه!