بعد هزيمة مقنعة باعتبار الوجه المرضي الذي ظهر به الفريق يستعد الأمل الرياضي بحمام سوسة لاستقبال ضيفه الملعب التونسي في لقاء يعول فيه أبناء سمير الجويلي على معنوياتهم المرتفعة بتجاوزهم لمرحلة الشكّ التي كان سببا فيها مردودهم المهزوز في اللقاءات الودية وذلك من أجل ضمان نقاط فوز توفر بعض الأمان لفريق الأمل في باقي المشوار.. مصالحة على الهواء.. انتشر خبر الخلاف بين الناطق الرسمي للهيئة يوسف بن علي والكاتب العام النوري القنطاوي وتجاوز الخلاف كل حدوده المعقولة ليتجول إلى تهجم وقذف وسب معلن في الاذاعات وعلى الأنترنات... هذا الخصام الشرس أحيانا انتبه الجميع إلى أنه لايليق بمدرسة تربوية وأخلاقية مثل الأمل وحرصت بعض الأطراف يتقدمها رئيس النادي سامي الڤندوز إلى لمّ الموضوع وحسم الخلاف وإعادة المياه إلى مجايها بين يوسف والقنطاوي لأن الوضع لايحتمل مثل هذه الاختلافات والمطلوب الحرص على تعزيز حظوظ الفرق لانهاء الموسم بنجاح. رئيس هيئة الأحباء والرهانات الصعبة اعتبارا لخطورة الوضع وأهميته أعادت هيئة الأمل الشاب علاء ڤعاية من جديد رئيسا لهيئة الأحباء بعد أن أثبت في كل مرة جدارته بهذه المسؤولية وانجاحه لكل الأدوار التي توكل اليه... ومباشرة بعد تعيينه رئيسا لهيئة الأحباء انطلق علاء قعاية في تنظيم وبرمجة تأمين أمن المدارج في لقاء هذا الأسبوع فاختار أكثر من 50 عونا ستقع الاستعانة بهم لتأمين حضور هادئ ومسؤول لجماهير الأمل وهذه المهمة لن تكون صعبة في حمام سوسة مع جماهير لم يحدث أن تعلقت بها سوابق تجاوزات ومعروف عن جماهير الأمل هدوءها حتى أن ذاك كان سببا لغضب الرئيس السابق للأمل واعتبر أن جماهير فريقه هي جماهير مسرح وليست جماهير ملاعب علاء ڤعاية أفادنا بأنه اقتنى بدلات خاصة لهؤلاء الأعوان وهو يعدّ من جديد لدخلة احتفالية في اللقاء القادم ضد النادي الافريقي. كيف سيلعب الأمل ضد البقلاوة؟ بالرغم من عودة كريم العموري إلا أنه من المرشح أن يكون حمدي بيوض الحارس الأول في اللقاء باعتبار إصرار العموري كعادته عل عدم الالتزام بالعقلية الاحترافية رغم ما قدمته له هيئة الڤندوز... دفاع الأمل سيعول على مستوى المحور على الثنائي أيمن ناجي وهو أفضل الانتدابات في هذا الموسم على الاطلاق لغزارة المردود والجدية وسيكون معه شاب قادم بقوة وباقناع هيثم الغديفي... وفي دفاع الجهة اليمنى سيكون أحد الاثنين بحظوظ متساوية البحري أو الفريڤي... ثنائي الارتكاز مجبورة والحسناوي... وثلاثي التنشيط الهجومي... يسارا المنصوري وهذا اللاعب مطالب بالتأكيد وإعادة تقديم نفسه من جديد إذا أراد فعلا الذهاب بمسيرته وبمشواره الكروي بعيدا... على الجهة اليمنى عبد المجيد بن بلقاسم وهذا اللاعب فقد الكثير من حجمه واسمه ولم يتمكن بعد من استغلال فرصة وجود مدرب يؤمن بامكانياته هو سمير الجويلي ويصرّ على منحه فرصته كاملة... وبينهما رضوان الجوهري وهذا اللاعب يجده الأمل عند الحاجة. وفي الأوقات الصعبة وعندما يكون الجوهري في يومه فالفريق أقرب إلى الظفر بنقاطه الثلاث وللهجوم الصريح كالعادة سيكون بلال بشوش في خطة شبه غريبة عنه لأنه يكون أخطر عندما يتحرك على الرواقين وينشط أكثر عندما تتسع أمامه المساحات وهو عموما مصدر خطر دائم بتحركه وتقاطعه مع بقية المهاجمين.. إلى أين وصل مشكل ديون الهادي الحوار؟.. سامي الڤندوز أصر في المدة الأخيرة على توضيح مشكل الديون التي تتجاوز المليار ومائة مليون التي أثارها الهادي الحوار بتنبيهه على الفريق عن طريق أحد عدول التنفيذ.. الڤندوز أكد أنه لاينفي أن تقرير مراقب الحسابات نصّ على هذا الدين ومن دون أن يدخل في تفاصيل الأرقام والفواتير المصاحبة فانه لاينكر ذلك ولكنه عندما تحمل مسؤولية الفريق التزم بالاعتراف بدين يتجاوز 200 ألف دينار بقليل ويتعلق خاصة بمستحقات اللاعبين وأخذ وعدا من الهادي الحوار بعد مطالبته بأكثر من ذلك... كما أن الهادي الحوار وأمام غضب الأحباء مما أتاه في حقّ فريقهم وضح أن التنبيه بالدفع هو تثبيت دين حتى لايسقط بمرور الزمن ولكن لانية له في التقاضي وجرّ فريقه إلى المحاكم.