"في اطار ما يتم تداوله من اشاعات واخبار مغلوطة حول استقبال تونس لدواعش قادمين من تركيا أود أن أوضح الموضوع حتي لا يبقى محل تجاذب وغموض ومزايدات .. القادمين من تركيا هذه الأيام من السياح أو بعض التجار أو المقيمين في تركيا والحديث عن تسرب دواعش ووجود تسهيلات لدخولهم أمر يثير السخرية اعتبارا من أن السلطات الأمنية التونسية تقوم بالتثبت في القادمين عند انطلاقهم وعند وصولهم بطرق علمية وفنية لا تقبل الخطأ الا في اذهان الحاقدين على هذه المنظومة و خاصة اعوان و اطارات مطار تونسقرطاج و الادارة العامة للحدود والوحدات المختصة المتمرسة على التعامل مع هذه الوضعيات ،كما ان بلد الانطلاق تركيا ليس بشركة حراسة خاصة بل فيه منظومة امنيةً و حدودية على غاية من الدقة و التأمين و منظومة استخباراتية قوية و ان كل قادم من تركيا او اي دولة لابد ان يكون حامل لجواز سفر تونسي او رخصة مرور مسلمة من مصالحنا الدبلوماسية في الخارج و تخضع هذه الرخصة التي تعوض جواز السفر الى إجراءات و شروط بالتنسيق مع وزارة الداخلية في تونس .... اتحدث عن هذا الموضوع من منطلق تجربة طويلة و ثرية امنيةً و استخباراتية في هذا الموضوع ،تونس و منظومتها الأمنية عالية الدقة و الأمان لا يمكن الحديث فيها عن مثل هذه التجاوزات او الاختراقات الكارثية و الخطيرة لنصل الى التلاعب بأمننا القومي بهذه الطريقة ...تونس برجالها ونسائها و يكفي إشاعة وسخافة"