عجبي من رومنسية طبيعتي اصبحت طبيعة رومنسية متغيرة من اثر الحجز الصحي والحال انني احتضنتها دهرا ولم تتحمل احتضاني شهرا ولا انسى ولا اتناسى انها عودتني على شذى ربيعها دوما حين يرافقني عمر ** تبدو لي هذه المرة سنفونية العتاب كمطر خفيف دون سحاب او كقصيد لوم بلا قافية ولا نغم ولا معاني معبرة ولا حكم فيا اهلنا طال الفراق وطال الغياب واصبحت الملامح التى تعودنا عليها شبيهة السراب المغلف بالسراب وزادت عليّ ضبابية الاحوال الجوية وحجوزات الانفرادية الاعتزالية وضاع عني الشروق وضياءه الجذاب واراه تغلب عليه الغروب والاغتراب وحتى الدر انساب سائلا في التراب وحتى الدمع حجبته العين عن الانسياب ** كلهم كلهم هنا وهناك في جميع اقطار العالم وبشهادة الكرة الارضية ينتظرون بفارغ الصبر من دواخلهم النفسية الحساسة ودواخل احلامهم واعماق اعماقهم ومن داخل كل جحرصحي انفرادي ينتظرون بفارغ صبر صبر كل صابر منهم كوكب 20 افريل ليرى النور يصاحبه على يمينه نيزك الشفاء وعلى يساره نيزك الانفراج ورياح الارتياح التي ستهب مسكا وعنبرا وامنا وامانا وايمانا على جميع الاقطار ليتنفس البشر صعداء الحياة الامنة وليحلقوا جميعا في سماء الغد المشرق المفعم بالحرية والانشراح والتضامن الشامل بين جميع سكان المعمورة .