*1* شكرا على كل من مرّ على تغريداتي ومحاولاتي الشعرية والادبية مرور الكرام اما البقية فلا الومهم ولو قيراطا من 1000 جزء من قيراط لان لكل صديق ومواطن ظروفه خصوصا في هذا الزمان الموبوء عن بعد منذ اسابيع ولكن من يقنع قلمي بتغيير رغبته السوداء وسقوط كل آماله واحلامه في الماء فكأني به سيعانق فيروس كورونا قانعا مقتنعا خوفا من ان ينفجر في دواخله حبره الانساني الحساس فوق اللزوم واحتراق اوراقه الحسان... ** وحتى ان باعدنا التقييم فان خبرة الدارسين يمكن ان تفرق لك بين الاصل والاصيل والدخيل في مجتمع هده الدخلاء حتى ضيعوا منه التقييم الصواب...وفي ظروفنا الغامضة في مجتمعنا العربي الهامشي والمهمش في التوترات المتزامنة والمتصاعدة من شرقنا الى غربنا ولا تسال عن الشمال فانه مغترب في جنوبه الصحراوي ومن لم يتعوّد على الاستقراء المنطقي في اجزاء الضياع الاني والحالي بعد ان احلولكت الافق امام الكل..والكل ينتظر الحل من السماء. ** راقني اليوم وصف مصري اشتممت منه حسا فرعونيا من اعماق ذاكرة التاريخ القديم المسقط على وضعنا الاني والحالي للحجر الصحي الذي فرضه علينا جميعا الخوف الصحي وهو وجوب تمديد حظر الحركة لمدة اسبوعين حتى يزول الجزع من هذه الافة او الجائحة الكورونية وتنتهي وتذوب وتموت في ذاكرة الشعوب جمعاء نهائيا وهنا تذكرت ما كان يفعله الفراعنة في عهودهم الماضية في بَياتهم في قبورهم الشاسعة يضعون كل شيء حولهم كانهم يشابهونها بيوت خزن في قصورهم ومبيتاتهم على اساس حين يعودون الى حياتهم سيجدون ما ياكلون والحال انهم محنطون ونرى نفس الصورة ولكن ربما في قفا مرآتنا الاجتماعية الحالية لان كورونا وفيروسها اللامرئي نراهما سرابا في سراب.