تمكنت احدى الفرق الأمنية التابعة للحرس الوطني خلال الأيام القليلة الفارطة من إيقاف 110 فار من السجون اثر الأحداث الأخيرة التي جدت ببعض المؤسسات السجنية وقد أحيل جميعهم على أنظار العدالة بتهمة الفرار من السجن خصوصا أنهم لم يتقدموا بصفة تلقائية لتسوية وضعياتهم هذا اضافة الى المدة المتبقية لكل واحد منهم. في المنيهلة:العثور على شاب جثة هامدة ببيته تم العثور مؤخرا على شاب جثة هامدة ببيته داخل منزل عائلته الكائن بجهة المنيهلة (ولاية اريانة) وكان ذلك على سريره الذي لحقت بحاشيته بعض الحروق ربما سببها أنه أشعل سيجارة سقطت من يده عندما غلبه النعاس فاختنق وتوفي على عين المكان. هذا وقد تم إعلام أعوان الأمن الذين أعلموا بدورهم ممثل النيابة العمومية بابتدائية اريانة فعاين جثة الهالك وأذن بنقلها الى المستشفى وعرضها على مخابر الطب الشرعي لتشريحها ولتحديد أسباب الوفاة كما أذن بفتح بحث تحقيقي في الموضوع الذي قد نعود إليه إذا توفر لدينا بخصوصه جديد. في قضية مخدرات :هارب من السجن يستهلك الأقراص المخدرة ويروجها استغل المظنون فيه حالة الفوضى التي عرفها أحد السجون ابان قيام الثورة التونسية فهرب من السجن ولم يعد إليه من تلقاء نفسه ليتجنب عقوبة اضافية وعوض أن يقوم بذلك وأن يقضي بقية المدة المحكوم بها وهي ثمان سنوات فإنه اندمج في مجال المخدرات استهلاكا وترويجا، ولسوء حظه ان أعوان احدى الفرق الأمنية استرابوا في أمره فقاموا بإيقافه ليحجزوا لديه كمية من الأقراص المخدرة الأمر الذي جعلهم يقتادونه الى مقر عملهم أين انطلقت التحريات وبعرضه على باحث البداية اعترف باستهلاكه لتلك النوعية من الأقراص المخدرة كما اقر بحيازته للكمية المشار اليها مؤكدا أنه أعدها للترويج وأنه تعوّد على ذلك منذ ايام كما اتضح أنه مفتش عنه باعتباره هاربا من السجن فتم تحرير محضر في شأنه أحيل بمقتضاه على أنظار العدالة لتقول فيه كلمتها. وبمثوله أمام احدى الدوائر الجنائية بابتدائية العاصمة بخصوص تهمة مسك وحيازة واستهلاك وترويج مادة مخدرة مدرجة بالجدول «أ» تراجع في أقواله وأنكر ما نسب اليه رغم مجابهته بتصريحاته المسجلة عليه وبالمحجوز وقد قررت هيئة المحكمة حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم لاحقا.