أشرف الأمين المساعد للاتّحاد العامّ التّونسي للشّغل سامي الطّاهري اليوم الاثنين بمقرّ الاتّحاد الجهوي للشّغل بصفاقس على ندوة صحفية لإطلاع الرّأي العامّ على آخر المستجدّات الخاصّة بالشّكوى التي تقدّم بها النّائب عن "ائتلاف الكرامة" محمّد العفّاس ضدّ عدد من النّقابيّين المنتمين لقطاع الصحّة بجهة صفاقس. سامي الطّاهري عبّر في كلمة ألقاها بالمناسبة عن تبنّي المكتب التّنفيذي لقضية النّقابيّين الموقوفين منذ البداية مشدّدا على أنّ القضية كيدية وسياسية بامتياز وتدخل في إطار استهداف الاتّحاد بمختلف الوسائل من قبل ما أسماها "العصابة" التي سبق أن قامت بسلسلة من الاعتداءات على النّقابيّين بداية بالاعتداء الذي جدّ بساحة محمّد علي بالعاصمة يوم 4 ديسمبر 2012 بمناسبة إحياء ذكرى اغتيال الزّعيم فرحات حشّاد. من جهة أخرى أشار الأمين المساعد للاتّحاد العامّ التّونسي للشّغل سامي الطّاهري إلى حصول ضغوطات على القضاء وعلى هيئة التّحقيق من قبل أطراف سياسية لإدانة النّقابيّين الموقوفين وتحويل التّهمة من جنحة إلى جناية. وأضاف الطّاهري أنّ العملية مدبّرة وأنّ القضية سياسية بامتياز. في ختام كلمته قال الأمين المساعد للاتّحاد العامّ التّونسي للشّغل سامي الطّاهري: "الاتّحاد تحلّى بضبط النّفس خاصّة وأنّ الظّروف التي تمرّ بها البلاد تحتّم على الجميع التّعامل مع الأوضاع بكلّ مسؤولية لكنّ صبر النّقابيّين بدأ ينفد... وحتّى الكورونا ما عادش توقّفنا!" وشدّد على أنّ قضية نقابيّي الصحّة بصفاقس الموقوفين هي قضية كلّ النّقابيّين في كلّ شبر من البلاد.