توفرت معلومات مفادها ان وحدات الدرك الجزائرية نجحت في حجز كميات من الأموال المهربة بين تونس والجزائر تجاوزت نصف مليار داخل اكياس في 3 سيارات رباعية الدفع على متنها 4 تونسيين من بينهم اطار باحد الاسلاك ادعى معرفته بشخصية نافذة وخدمته لصالحها، ورجل اعمال ينشط بالشمال الغربي مصحوب باطار بنكي متقاعد الى جانب مهرب ،هذا وقد كانوا مرفوقين بجزائريين اثنين ينشطان في مجال الاموال والتهريب والمخدرات ويتزعمان شبكات بين تونس،والجزائر مدعومة من عديد الرؤوس النافذة بمقابل مادي، حيث تم الكشف وفق تقرير خاص عن مخطط تهريب كميات كبرى من السم الابيض المتمثل في الكوكايين والزطلة الى تونس مع نهاية شهر رمضان من اجل توزيعها في اكثر من 9 ولايات تونسية. مصادر الصريح اكدت ان الملف خطير خاصة وان بعض اسرار تجار المخدرات في تونس وكل كواليسها تم كشفها وتم التاكد من تورط عديد الاطراف النافطة ضمن شبكات كبيرة مترابطة تعمل على طريقة المافيا وربما تكون متورطة في عمليات التحريض من اجل الفوضى لغاية تسهيل مهمتها في ادخال كميات كبيرة من المخدرات داخل تونس. يذكر ان الوحدات الامنية نجحت في الاطاحة باطارين امني وديواني ينشطان في تهريب المخدرات وترويجها بجهة الساحل .