بعد أن قررت الحكومة الرجوع إلى أماكن العمل تدريجيا مع الأخذ الاحتياطات اللازمة تفاديا للعدوى من انتشار فيروس كورونا و حفاظا على سلامة الأطفال الصغار من اي مكروه، شرع موظفو نادي الأطفال بالهوارية بتنظيف كل الأماكن المخصصة لألعاب الأطفال حول بناية النادي لإضفاء مزيد من البهجة على هذا المقر الذي يعتبر نموذجا يحتذى به بين نوادي الأطفال في تونس لموقعه المتميز وقيمة الانشطة المتنوعة التي تقدم الى رواد النادي التي تفيد وتصقل مواهب الطفل بعيدا عن الديماغوجية الزاءدة قل وجودها في النوادي الأخرى على غرار نادي البيئة الذي يعلم الطفل حب الارض وما أدراك من الأرض من خلال تكوينهم في زراعة نباتات الزينة و العناية بها وهي " مشتلة " إلى حين نموها كما هو الشأن للاشجار المثمرة وهذا كله يغرس في الأطفال حب الارض ومن خلالها حب الوطن، و بذلك نصنع اجيالا مبتكرة ومفكرة في كل المجالات نحتاجهم مستقبلا بعيدا عن التواكل والتعويل على الغير من أجل خلق مجتمع سليمان و متصالحا مع نفسه و مع الآخرين.