كثر الحديث على صفحات شبكات التّواصل الاجتماعي منذ أيّام عن تمرّد اللّاعب الجزائري للنّادي الصفاقسي محمّد إسلام باكير وهروبه إلى الجزائر رافضا العودة إلى تونس بسبب عدم تسلّمه لمستحقّاته المتخلّدة بذمّة النّادي. ردّا على ما راج بخصوص هذه المسألة نشر اللّاعب محمّد إسلام باكير تدوينة على صفحته الخاصّة على الانستغرام أكّد من خلالها أنّ تنقّله إلى الجزائر كان بترخيص من هيئة السّي آس آس ونفى وجود أيّ إشكالات أو مشاكل على مستوى علاقته بالنّادي. وأضاف باكير أنّه في انتظار إعادة فتح الحدود بين الجزائروتونس للعودة إلى صفاقس استعدادا لاستئناف نشاط البطولة. من جهته أكّد معز المستيري رئيس فرع كرة القدم بالنّادي الصفاقسي والنّاطق الرّسمي باسم الهيئة المديرة لوسائل الإعلام أنّ تحوّل اللّاعب محمّد إسلام باكير إلى الجزائر كان بترخيص من مسؤولي النّادي وفرضته ظروف عائلية طارئة للّاعب. كما أشار المستيري إلى أنّ باكير سيعود إلى صفاقس مباشرة إثر إعادة فتح الحدود بين تونسوالجزائر.