استقرار الوضع البيئي في ولاية صفاقس بعث الارتياح في نفوس أهالي الجهة الذين عادوا إلى ممارسة حياتهم اليومية بشكل شبه عادي بعد مرور 46 يوما على التّوالي دون تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا بالولاية وخلوّ الجهة من أيّة إصابات بالفيروس منذ 10 أيّام. وبعد إعادة فتح الجوامع والمساجد يوم أمس الخميس من المنتظر أن يتوافد المصلّون اليوم على بيوت الله لأداء صلاة الجمعة بعد عدّة أسابيع بقيت فيها الجوامع والمساجد مغلقة بسبب إجراءات الحجر الصحّي التي رافقت تفشّي فيروس كورونا في البلاد. الرّأي السّائد في أوساط أهالي عاصمة الجنوب هو أنّ ولايتهم هزمت فيروس كورونا – وهو في الحقيقة إنجاز هامّ ولا يستهان به... لكنّ توخّي الحذر يبقى أمرا ضروريّا ولا بدّ للجميع من مواصلة الالتزام بالإجراءات الوقائية وقواعد حفظ الصحّة والسّلامة مع توخّي اليقظة لتفادي حصول ارتداد أو انتكاسة.