اهتمت عديد التقارير عن خبراء في اكثر من دولة بالتجربة التونسية في مجابهة وباء كورونا وخاصة قوة المناعة لدى التونسيين بعد التاكد من ان العديد منهم هزم كورونا دون لجوء للعلاج بل وكانت مناعته قوية لدرجة انه تخطى كل درجات المرض، حتى ان بعضهم اعتبر انه شعر بنزلة برد خفيفة وشفي منها تماما. واكد مصدر من وزارة الصحة للصريح اون لاين انه تقرر بالتنسيق مع لجنة مجابهة كورونا الانطلاق في بحث وطني شامل لتقصي المناعة لدى التونسيين ضد فيروس كورونا وستنطلق الابحاث مع نهاية اوت وتتواصل لمدة شهر اي الى نهاية سبتمبر،ورجحت ذات المصادر ان التجربة في تونس تعتبر فريدة من نوعها وهو ما جعل وسائل اعلام اجنبية تهتم بها خاصة بعد ان كذبت تونس التوقعات بحدوث كارثة مقارنة بجول الجوار وشمال افريقيا والخليج والتي سجلت الاف الاصابات وعشرات ومئات الوفيات. كما لم تستبعد مصادر طبية نجاعة التلاقيح المجراة على اغلب الشعب منذ الصغر وهي تلاقيح البي سي جي التي ساهمت في تقوية المناعة وهزم الةباء بالضربة القاضية،مع العلم وان نوعية وباء كرونا في تونس وحسب الابحاث كانت مختلفة حيث اصاب اعداد قليلة على مستوى الرئة وهي التي تسببت في وفيات ،في حين كانت بقية الاعراض عاجية وشبيهة باعراض نزلة البرد من بينها الام المفاصل والراس وفقدان حاستي الشم والتذوق ،وقد كان الوباء رحيما في تونس ولم تكن اعراضه خطيرة. وحول امكانية الكشف عن لقاح من بلازما المتعافين او الذين هزموا الوباء،بمناعتهم شدد محدثنا ان كل الاحتمالات واردة والابحاث متواصلة ومن الضروري اتخاذ الاحتياطات وحتى ان كانت هناك موجة ثانية لن تكون خطيرة في تونس خلافا لبقية الدول.