في إطار إعادة ربط الطريق الجهوية المرقمة 128 بين عين اقطر وقربص بمسافة 2.5كلم وانجاز حاجز بحري على طول 1120 متر وإعادة تعبيد الطريق الرابطة بين قربص وعين العتروس وعين الفكرن لمسافة 2كلم وحماية الجزءين من انهيارات الحجارة والحماية من الانجرافات البحرية وتهيئة الفضاءات العمومية و المساحات الخضراء ومواقف للسيارات و الحافلات و التنوير الكهربائي. قام منصف السليطي وزير التجهيز و الاسكان و التهيئة الترابية صحبة محمد رضا مليكة والي نابل بزيارة عمل إلى منطقة قربص من معتمدية سليمان حيث اعطيا اشارة إنطلاق الأشغال لهذا المشروع الذي يهدف إلى انفتاح قربص مجددا على محيطها بعد غلق الطريق الحبلية المطلة على البحر على إثر انزلاق التربة والحجارة منذ فترة طويلة و إدراج المدينة في قائمة مناطق تشجيع التمنية الإقليمية لقطاع السياحة الاستشفاءية، الذي يشكل المصدر الرءيسي لديناميكية معتمدية سليمان و جلب الاستثمار الداخلي والخارجي للجهة و قدرت كلفة هذا المشروع بقيمة 86مليون دينار بتمويل الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي و الاجتماعي. حضور الخنازير البرية قبل حلول ركب الوزير قبل حلول ركب الوزبر كان الحاضرون على موعد مع مجموعة من الخنازير البرية التي نزلت إلى الطريق العام وقامت بجولتها المعتادة ثم غادرت المكان مسرعة وقام الحاضرون بتصوير المشهد. المدير الجهوي للتجهيز يخاطب وزيره بسيدي الوالي نظرا لاحتكاكه المتواصل بوالي نابل خاطب المدير الجهوي للتجهيز بنابل وزير التجهيز بسيدي الوالي مما اضحك بعض الحاضرين وخاصة الناءب وليد الجلاد الذي كررها عدة مرات في سبيل المزاح مع المدير الجهوي للتجهيز. خصوم في المجلس لكنهم فريق واحد في المصلحة العامة من الحاضرين في هذه الزيارة كانوا نواب الجهة وليد الجلاد عن تحيا تونس ومجدي بوذينة عن الدستوري الحر و محرزية العبيدي عن حركة النهضة و الناصر بوسن عن اءتلاف الكرامة كانوا على كلمة واحدة في مطالبة الوزير بالإشراف على مجلس جهوي للتجهيز قريبا على عكس عاداتهم في مجلس النواب حيث يعلو الصوت و التنابز بينهم وكأنهم أعداء لكنهم اصدقاء.