المصفحة التي كشف عنها اليوم جيشنا الوطني سواء كانت من صنعه أو من تجميعه أو من تركيبه أو من اجتهاده أو أو هي في نهاية الامر تحمل رسالة قوية وغنية بالمعاني وثرية بالصور موجهة لكل تونسي تقول له فيها ما يعزز ثقته بنفسه وما يقوي في عزيمته وإرادته وتزيل ما في نفسه من شعور بالاحباط والدونية والضعف ... فاتمنى على كل تونسي ان يستقبل هذه الرسالة بحماس واهتمام ويقرأ سطورها بعمق وجدية وفهم ويملأ وجدانه وضميره ومشاعره بما تضمنته من معان راقية ورائعة ولكن أخشى ما أخشاه أن لا يقرأ وان لا يكترث وان يتعامل مع الموضوع بسلبية وشكوك ولامبالاة وان يتغلب عليه الإحباط كالعادة ويضيّع على نفسه مرة اخرى فرصة شحن ارادته الوطنية التي وياللاسف نزلت في السنوات الاخيرة الى الحضيض ...