رغم مرور 8 أشهر عن تقدّم مهاجم النّادي الرياضي الصفاقسي علاء الدين المرزوقي بقضية إلى لجنة فضّ النّزاعات التّابعة للجامعة التّونسية لكرة القدم للمطالبة بفسخ عقده مع النّادي وتمكينه من مستحقّاته لا يزال الملفّ عالقا لدى هذه اللّجنة ولم يتمّ الحسم فيه إلى غاية هذه السّاعة. من خلال تصريحاته التي يدلي بها لوسائل الإعلام منذ إيداع الملفّ لدى اللّجنة المذكورة أكّد الأستاذ أنيس بن ميم محامي اللّاعب علاء الدّين المرزوقي أنّ فسخ العقد الذي يربط منوّبه بالسّي آس آس أمر محسوم – وكأنّه صاحب القرار وليس مجرّد طرف في النّزاع! الاعتقاد السّائد في أوساط نادي عاصمة الجنوب هو أنّ الأستاذ أنيس بن ميم محامي المهاجم علاء الدّين المرزوقي استغلّ علاقته المتينة برئيس لجنة فضّ النّزاعات التّابعة للجامعة التّونسية لكرة القدم حامد المغربي للتّخطيط لتحويل وجهة اللّاعب إلى أحد أندية العاصمة رغم أنّه لا يزال مرتبطا بعقد مع النّادي الرياضي الصفاقسي إلى غاية نهاية الموسم القادم – أي إلى غاية يوم 30 جوان 2021. حسب قناعات مختلف الأطراف المنتمية للسّي آس آس يقف الأستاذ أنيس بن ميم وراء تمرّد المهاجم علاء الدّين المرزوقي على النّادي وإعلانه العصيان ورفضه لجميع المساعي الهادفة لإيجاد حلّ صلحي للنّزاع رغم أنّ ملفّ القضية لا يزال على مكتب رئيس لجنة فضّ النّزاعات حامد المغربي. ما يروج في أوساط نادي عاصمة الجنوب هو أنّ لجنة النّزاعات أجّلت الحسم في الملفّ في مناسبات لا تحصى ولا تعدّ – ربّما للتّمهيد لتنفيذ مخطّط بن ميم والمساعدة على طبخ صفقة انتقال اللّاعب علاء الدّين المرزوقي إلى أحد أندية العاصمة على نار هادئة دون أن يحصل النّادي الرياضي الصفاقسي ولو على ملّيم واحد.