تحت شمس حارقة وصراخ أنصار الحزب الدستوري الحر أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة في وقفة احتجاجية اليوم السبت 4 جويلية قالت عبير موسي رءيسة الحزب أن المستور قد انكشف أمس الجمعة في مكتب مجلس نواب الشعب حيث تم الفرز بكل وضوح من هم التابعون لحركة الإخوان المسلمين ومن هم مع الدولة المدنية، وانتقدت عبير موسي راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان بشدة واتهمته بالهيمنة على المجلس ومقررات المجلس بمساعدة ما أسمتها «الأذرع الاخوانية» جماعة راوابط حماية الثورة، وناشدت عبير موسي رئيس كتلة الاصلاح حسونة الناصفي وسمته بالاسم طالبة منه التنسيق مع بعضهم أكثر فأكثر في البرلمان من أجل الدفاع على مدنية الدولة أمام تغول «حركة الإخوان» حسب تعبيرها، ووجهت له رسالة إيجابية «غزلية» تدعوه فيها إلى عدم التردد لأنهم ينتمون إلى نفس المرجعية البورقيبية الدستورية، كما طالبت من كتلة تحيا تونس كذلك الانضمام إلى هذا التوجه لكبح جماح جماعة الإخوان الذين يريدون السيطرة على مفاصل الدولة وتكريس منظومتهم الرجعية، وقالت نمد أيدينا إلى كل الشرفاء في تونس ومن يريد المحافظة على المكاسب التي تحققت في بلادنا قبل الهجمة الاخوانية و ذيولهم على بلادنا، ووعدت باسترجاع البلاد منهم أجلا او عاجلا وفي ختام كلمتها قالت عبير موسي لانصارها سوف ننتصر على الظالمين والظلاميين وانشد الحاضرون النشيد الوطني التونسي وسط حضور أمني كثيف.