الدّكتورة نصاف بوعفيف بن عليّة التي أصبحت أشهر من نار على علم بين عشية وضحاها بفضل مساهمتها الفعّالة في مكافحة تفشّي فيروس كورونا في بلادنا عادت يوم أمس إلى مدينة قليبية – مسقط رأسها – لزيارة عائلتها بعد غياب تواصل على امتداد 6 أشهر بسبب تواجدها بالعاصمة وتسخيرها لوقتها وجهدها وطاقتها للمساهمة من موقعها في إنقاذ بلادنا من جائحة كوفيد-19. نصاف كانت محلّ ترحاب خاصّ من أهالي قليبية ومن أفراد عائلتها. وقد تمّ تكريمها وكانت في قمّة السّعادة للالتقاء بوالدها وبقية أفراد أسرتها بعد 6 أشهر من الغياب قضّتها في مقاومة الجائحة. لا شكّ أنّ نصاف بن عليّة جديرة بمثل هذا التّكريم وأكثر – وهي التي خدمت بلادها بكلّ تفان وإخلاص دون حسابات وبعيدا عن الأضواء!