يواصل نواب كتلة الدستوري الحر اعتصامهم في مجلس النواب وانتقلوا من المبنى الرئيسي إلى المبنى الفرعي (مجلس المستشارين) أين من المفترض أن تنعقد اليوم جلسة التصويت على إنتخاب أعضاء المحكمة الدستورية، هذا وقد اعتلت عبير موسي صحبة نواب كتلتها منصة الرئاسة في مجلس المستشارين. ورفضت موسي ونوابها النزول من منصة الرئاسة متمسكة بتحقيق المطالب المتعلقة باعلان رئاسة البرلمان لإدانة الإرهاب والعنف. من جهته أكد النائب عن كتلة الدستوري الحر مجدي بوذينة ان "اعتصام كتلته ضد العنف والارهاب الذي بدا بمقر مجلس نواب الشعب سيتواصل بالمبنى الفرعي " مشيرا الى ان سماح الكتلة بعقد الجلسة سيتحدد مع انطلاقها وحمل بوذينة مسؤولية تعطيل الجلسات العامة واشغال المجلس الى رئيس المجلس راشد الغنوشي ورئيس ديوانه الحبيب خذر لعدم منع دعاة العنف والارهاب من دخول المجلس، وفق تعبيره. وعبر بوذينة عن استنكاره لعقد الجلسة العامة بالمبنى الفرعي لعدم وجود داع لذلك معتبرا ان مكان انعقاد الجلسة العامة هو مجلس النواب وبالتالي سيواصل اعضاء الكتلة اعتصامهم حيث تعقد الجلسة العامة ما لم يتم الاستجابة لمطلبهم والنظر فيه من قبل المجلس.