أتناوم بين احضان نومي حتى اتناسى وانسى اتعابي والقادم منها على اعتابي ...وخوفي كل خوفي و هلعي ان اتعبه بالمحاباة والتلهي بسحر دفئ أحضانه...واردد بشغف كانني اهمس اليه شاعرا باحساسي الرائد اليه ونحوه لانه فعلا ناجع في سحر نومه اذ بعد حين ينام الالم مع نومه بين احضانه كانه منوّم فائق الدرجات لتغيير ما كان من ألم الى راحة لا تضاهيها راحة...وقد يكون الاحساس ايضا ان يتنامى علاجه من وراء الغرق في النوم العميق.. الحبر السري من الحبل السري يا للعجب ...مما يخطه قلمي على اوراق التجارب قبل التحرير النهائي على اوراق الاختبار وتقرير المصير بما فيه من قليل او كثير من القبول ...وعهدي انني تعودت على ارضاء الضمير والنظر بعمق للبدايات التي يكون وراءها تعبير قلمي الصادق والباهر بما يتفوه من حبر وتحبير وتقرير لمصير علوّ التفكير ....ومن وراء ذلك رغم ما فيه من افراط في الثقة- لا غرو لغرور قلمي -...فان حجتي في ما سبق ان اوراق التجارب اخاف منها حين ارغب في نقل محتوياتها على اوراق النظافة ...وان اغير لها ولو حرفا لانني اِؤمن ان النقل امانة والشاهد على كل تغيير هو خط يراعي وحبر قلمي وصحوة زمني لانني اشعر ان كل حرف ازيحه يشعرني انني تعديت تجبرا على حياته.