«دورة التحدي» هي الدورة 38 الحالية لمهرجان بنزرت الدولي ببنزرت بعنوان سنة 2020 حسب ما جاء في كلمة رئيس المهرجان السيد أحمد الطريفي في بداية النّدوة الصحفية التي تمّ تنظيمها مساء يوم الاثنين 03 أوت 2020 بأحد الفضاءات السياحية الجميلة ببنزرت، هذه النّدوة التي واكبها بعض الممثلين على غرار كوثر الباردي و جلال الدين السعدي و زهير الرايس و أيضا المطرب مهدي عياشي الفائز بلقب أحلى صوت بمنوعة ذو فويس فضلا عن مجموعة من الإعلاميين مختلف محاملهم الإعلامية. أما الاستثناء لهذه الدورة فيمثل في تنظيمها في فترة تمرّ بها البلاد عموما بجائحة كورونا و ما تمثله من تهديد جدّي على الجميع، هيئة و جمهور وعارضين و منظمين وإعلام و مسيرين.. الاستثناء أيضا و أنّ لا مجال للحديث عن مهرجان دولي لهذه الدورة باعتبار و أنّ كلّ العروض محليّة، والاستثناء كذلك في إعادة ما يفوق 50 بالمئة من عروض الدورة السابقة في هذه الدورة الحالية على غرار الزيارة و عرض لطفي العبدلي و عرض لطفي بوشناق ومسرحية ( Double Face ) لكريم الغربي وبسام الحمراوي و عطر 24 و و عرض خاص بالأطفال،. الاستثناء الرابع يتمثّل في العروض الصوفية التي تجاوزت الأربعة عروض على غرار الزيارة و ننده الأسياد و الزاوية ولطفي بوشناق وكأنّ هناك توجه معيّن خلال هذه الدورة لتكون صوفية بامتياز؟ أمّا طبق هذه الدورة فيتم افتتاحه يوم 4 أوت بعرض الزاوية و تليه مسرحية ملاّ جو لكوثر الباردي و جلال الدين السعدي و زهير الرايس و ذلك يوم 6 أوت ليتم تقديم يوم 8 أوت مسرحية «دوبل فاس» للثنائي كريم الغربي وبسام الحمراوي في حين يكون لجمهور بنزرت موعد مع 24 عطر لمحمد علي كمون يوم 11 أوت أمّا عرض الزيارة سيكون يوم 13 أوت يليه عرض «ننده الأسياد» يوم 16 أوت و للأطفال نصيب بتقديم عرض q La petite Sirène t و ذلك يوم 17 أوت ثمّ عرض للفن الشعب مع فوزي بن قمرة و مرتضى يوم 18 أوت . و يكون لجمهور المهرجان أيضا موعد مع مهدي عياشي صاحب لقب أفضل صوت في برنامج «ذو فويس» وذلك يوم 20 أوت. بعد ذلك عودة للمسرح و عرض لطفي العبدلي يوم 22 أوت .كما للشباب نصيب ضمن هذه الدورة بحفل «الراب» وذلك يوم 24 أوت ليكون الاختتام يوم 25 أوت مع الفنان لطفي بوشناق. النّقاش و الردود : في باب المداخلات - التي كانت غزيرة نوعا ما و لاذعة أيضا - ما فقد تمحورت بالخصوص حول: * الاجراءات و الاحتياطات المتخذة باعتبار جائحة «كورونا» خاصة خلال العروض الشبابية «الراب» تحديدا *تبرير الصبغة التجارية لهذه الدورة و أسباب إعادة ما يزيد 50 بالمئة من العروض مقارنة و جلّها تمّت برمجتها خلال الدورة السابقة ممّا تمّ وصف هذه الدورة، بدورة «البايت و العروض المجمّرة» * تنقية العلاقة بين الهيئة المديرة مع الإعلام مع التأكيد على إعادة تخويل شارة دخول الإعلاميين للسماح بدخول مرافق لهم كما درجت عليه الدورات السابقة *التأكيد على شفافية الوضع المالي للدورة السابقة وأسباب عدم نشر القوائم المالية على الصفحة الخاصة بالمهرجان فضلا عن تكاليف هذه الدورة وعدم تنظيم جلسة تقييمية للدورة 37؟ أمّا الردود فكانت جلّها في اتجاه انجاح هذه الدورة رغم كلّ التحديات وإنجاحها ليس على عاتق الهيئة المديرة للمهرجان بل للإعلام دور هام في ذلك فضلا عن مساندة الجمهور عبر الاقبال على العروض كما جاء على لسان رئيس المهرجان. في حين تمّ نفي الصبغة التجارية على البرمجة المقدمة وتبرير إعادة بعض العروض بتلبية طلبات الجمهور .كما ذكر أنّ الوضعية المالية وتقاريرها وقوائمها حاضرة و موافق عليها و لم تنشر بسبب جائحة كورونا وسيتم نشرها لاحقا مع التأكيد على أنّ الانخراطات في الجمعية متوفرة لكل من يطلبها بل و تمّ تمديد تاريخ الحصول عليها إلى آخر سنة 2020 بدلا من تاريخ 30 جوان 2020 حسب ما تمّ تأكيده لتختتم الردود بإعلام الحضور و أنّ التكاليف العامة لهذه الدورة هي في حدود 300 ألف دينارا ستوفر البعض منها الهيئات الرسمية في شكل منح و ايرادات بيوعات التذاكر و الاستشهار و ذلك حسب ما جاء على لسان أمين مال الجمعية السيد زيار.