يواصل المكلف بتأسيس حكومة تونسية مشاوراته وهو يبحث عن الوسائل التي بها تتكون حكومة قادرة على السير في طريق العمل والإنجاز إلى النهاية دون معوقات... لقد قام السيد هشام المشيشي بمشاورات عديدة وكان لكل طرف رأيه ،وأنا كمواطن في عمر الشيخوخة أرى أن الحكومة التونسية سوف لا تبقى ولا تنجح إلا إذا اتفق الجيش الإداري في الوزرات والإدارات التونسية على أن يتضامنوا معها تضامن مسؤولية وطنية صادقة وأن يتخلوا عن التضامن النقابي مع أي نقابي يتجاوز حدوده ويتطاول على مرؤوسيه ويرفض كل عقاب عادل قانوني... على السيد هشام المشوشي أن يتفق مع الأخ نورالدين الطبوبي على التخلي نقابيا على شعار (انصر أخاك ظالما أو مظلوما )...كل الإداريين سواء في الحق وفي الواجب الإداري الوطني، وتونس في حاجة إلى كل واحد يعمل وينتج ويضرها كل فرد يعيق ولا ينتج ... هل فكر السيد هشام المشيشي في هذا وخطط لهذا واتفق مع الأحزاب والنقابات على هذا أم لا؟...