علمت ‘الصريح أون لاين' من مصادر جديرة بالثقة داخل النهضة أنه على الرغم من الإحترازات الكبرى على بعض الأسماء داخل تركيبة حكومة المشيشي المقترحة، والتي تؤكد وقوف رئيس الجمهورية وراء بعض الإختيارات، فإن الرأي الغالب داخل النهضة يشير إلى الإتجاه نحو منح هذه الحكومة الثقة في البرلمان، رغم عدم صدور أي موقف رسمي من الحركة إلى حد الآن فإن المصادر تشير إلى أن التشاور مع «قلب تونس» و«ائتلاف الكرامة» قد يفضي إلى منح حكومة المشيشي الثقة بأغلبية قد لا تكون مريحة ولكنها تتجه نحو العبور على خلاف الأنباء التي تشير إلى امكانية رفضها وسقوطها أمام امتحان البرلمان. وكان رئيس كتلة النهضة في البرلمان نور الدين البحيري قد عبرّ في تصريح اليوم عن ما أسماه «مفاجأة» بسبب عدم تفاعل رئيس الحكومة المكلف مع طلب الحركة بخصوص تكوين حكومة وحدة وطنية تحظى بدعم مجتمعي و سياسي يمكنها من مواجهة الصعوبات القادمة.