انهمرت أمس آلاف التعاليق السلبية على خطاب رئيس الجمهورية في موكب أداء اليمين للحكومة الجديدة…وقد لاحظ عدد من المراقبين أن ردود الأفعال هذه على موقع فايسبوك كانت من مستعملين من خارج تونس…وبالأحرى تعاليق من حسابات فايسبوك موجودة في دول جنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية..الأمر الذي طرح أكثر من سؤال حول امكانية أن تكون صفحة رئاسة الجمهورية قد تعرضت إلى عملية قرصنة من جهات سياسية… حول هذا الموضوع أكد مصدر مطّلع من الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية عدم ثبوت أي إختراق أو هجمة إلكترونية سيبرانية على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على فيسبوك، وأكد ذات المصدر في تصريحات لإحدى الإذاعات اليوم أن الإختبارات الفنية لم تثبت وجود أي اختراق أو أمر خارج عن السياق العادي للتعامل مع الموقع، ودعا ذات المصدر المشرف على صفحة رئاسة الجمهورية على فيسبوك إلى تعديل الخصائص التقنية للصفحة بهدف عدم تكرار مثل ردود هذه الافعال والتعليقات السلبيّة.