علم الصريح أون لاين أن المفاوضات مازالت حبيسة نفس المحطة بين مجلس ادارة أهلي طرابلس الليبي والمدرب التونسي اسكندر القصري. وفيما تطمح ادارة النادي الليبي الى استثمار خبرة القصري اعدادا لمشاركة افريقية، فان الجلسة المبدئية بين الطرفين شهدت بعض التعثر حسب ما أفادته لنا مصادر جد مطلعة. وعلمنا أن القصري وضع سقفا لا يمكن التنازل عنه في الجراية المالية كما اشترط ضمانات مادية مسبقة لتسلّمها قبل مباشرة مهامه في ظل الأنباء المترددة عن صعوبات لادارة الفريق المذكور. وان لم يتم حسم الموقف في الجلسة الفارطة فان مصادرنا تؤكد أن مسار التفاوض يبدو عسيرا بين الطرفين لدواع مادية بحتة.