نظرا إلى أن وباء الكورونا زاد انتشارا بسبب الفوضى وعدم التقيد بقواعد الوقاية... ونظرا إلى أن مخابر وزارة الصحة صارت عاجزة عن ملاحقة هذا الانتشار... ونظرا إلى أن مخابر وزارة الصحة تركز دورها على المصابين بالوباء ولا تختبر من كانوا حول المصابين...ونظرا إلى أن من كانوا حول المصابين تصيبهم الحيرة والقلق والخوف فإن بعض أهل الخبرة والذكاء يقترحون عليهم اللجوء إلى مخبر الملح والسكر... ...يأخذ الواحد ملعقة ملح ويضعها على لسانه، ثم يأخذ ملعقة سكر ويضعها على لسانه، فإذا تذوق هذا وذاك تكون حاسة ذوقه سليمة، فهو سليم، وإذا لم يتذوق فحاسة الذوق منعدمة وذلك دليل على إصابته بالكورونا، وعليه أن يعجل للطبيب، ما دامت حاسة ذوقه من قبل كانت سليمة... ...عجل الله لنا ولشعوب العالم بالفرج من هذا الوباء...