أفادت مصادر خاصة ومطلعة ل«الصريح أون لاين» أن عديد الوجوه الترجية المطلعة والمتنفذة سعت إلى بلورة موقف قوي تجسّده شكاية ضد جامعة كرة القدم بسبب ما تلى نهائي الكأس في المنستير من تداعيات صحية وخيمة على فريق أكابر كرة القدم عقب تفشي وباء الكورونا. وقالت مصادرنا ان الضغط الجماهيري في اتجاه اتهام جامعة الكرة وتحميلها المسؤولية لاقى إصغاء لدى عدة وجوه ترجية بارزة دعمّت الفكرة، ولكن عند الاتصال ببعض المحامين المعروفين بانتمائهم للترجي فإنهم اعتذروا وقالوا ان القضية ستكون بلا معنى قانونيا. وأكد عدد من المحامين انهم لا يمتلكون صفة رسمية كتلك التي تحملها الهيئة باعتبارها من ضمن الأطراف المتضررة كهيكل يسيّر النادي الذي يضمّ لاعبين وفنيين وعملة أصيبوا بالكورونا. وثبت بذلك، انه عكس ما تم التخطيط له فإنه لا يصحّ مقاضاة الجامعة من قبل محبّ للترجي أو محام مقرب من النادي طالما انه لا يحمل صفة رسمية في النادي أو كمتضرر من الأطراف التي تلقت العدوى صلب الفريق.