تفاجا مؤذن الجامع الكبير الذي يقع في وسط مدينة القصرين صباح يوم السبت بخلع الباب الخلفي والعبث بمحتوياته عندما فتحه كعادته استعدادا لرفع اذان صلاة الصبح لكنه لم يجد الميكرفون واداوته بعد ان قام سارق بخلع باب المسجد والعبث بمحتوياته وكتابة شعارات غير لائقة على الجدران مستغلا في ظلام الليل وحظر الجولان من جهة وغياب المصلين عن اداء الصلوات بعد قرار الحكومة تعليق اداء الصلاة بالمساجد من جهة اخرى ولم يجد المؤذن خيارا سوى رفع الاذان بصوته واشعار الامن بعملية الخلع مرددا...ولله في خلقه شؤون.