استأنف معبر ذهيبة وازن الحدودي بولاية تطاوين،ظهر أمس السبت،نشاطه بعد غلقه من الجانب الليبي لعدة أشهر،حيث استقبل يوم أمس السبت 14 نوفمبر 2020 أولى السيارات قادمة من الجانب الليبي والتي خضع ركابها للبروتوكول الصحي المعتمد من الجانبين. وفي هذا الصدد،أكد معتمد ذهيبة،راشد الحداد" لمندوب الصريح أونلاين بتطاوين" أن كل الاجهزة العاملة في المعبر على اتم الاستعداد لإدارة حركة العبور من الجانبين التي تعتبر إلى حدّ الآن محتشمة، بتسجيل أعداد مسافرين محدودة من الجانبين ولا سيما المغادرين للتراب الوطني. من جانبه،أفاد المدير الجهوي للصحة العمومية،طه المقدميني،إلذي تحوّل الى المعبر صباح يوم أمس مرفوقا بالفريق الفني لوضع كل الترتيبات التي نص عليها البروتوكول الصحي قيد التنفيذ،بأن إدارته ركزت فريقا صحيا بالمعبر تحت اشراف الدائرة الصحية بذهيبة في انتظار تحسين فضاء المراقبة الصحية،وتخصيص فضاء خاص بالحجر الصحي،داعيا الى اعادة ابرام عقود عمل جديدة مع الذين باشروا المراقبة الصحية سابقا في المعبر. وبخصوص تحاليل ال"بي سي آر" الذي يجب الاستظهار بها لدى المغادرة،قال الحداد أن هذا النوع من التحاليل انه غير متاح في ولاية تطاوين،ويحتاج الراغب في اجرائه الى التنقل الى احدى المخابر الخاصة في جربة او جرجيس،نافيا امكانية استعمال التحاليل السريعة محدودة العدد (200 فقط ) والتي يقتصر استعمالها على الحالات الاستعجالية في أقسام الاستعجالي، حسب قوله.