أكّد رئيس جمعية القضاة التونسيين أمس الحمايدي نجاح الإضراب الذي انطلق أمس ويتواصل ل5 أيام بنسبة 100 بالمائة وفق قوله وفي كل المحاكم، وأضاف الحمايدي في لقاء صحفي اليوم أن هذا التحرك الاحتجاجي جاء بناء على مطالب بالجملة للقضاة مازالت عالقة ولم يتم تحقيقها، داعيا إلى توفير عاجل للتغطية والرعاية الصحية الكاملة للقضاة وعائلاتهم وضمان حقهم في التداوي بالمستشفى العسكري، وتحسين ظروف عمل القضاة في المحاكم وتخصيص 2 % من ميزانية وزارة العدل للعدالة القضائية وصندوق جودة العدالة، وفق تصريحه. ودعا الحمايدي إلى ضرورة فتح ملفات الإصلاحات الكبرى في السلطة القضائية وإعداد قوانين السلطة القضائية وفي مقدمتهم القانون الأساسي للقضاة. وشدّد على أهمية وضع سلم أجور لإخراج القضاة من منظومة الوظيفة العمومية، داعيا رئيس الحكومة إلى اتخاذ خطوات حينية وعملية، مضيفا بالقول أن وفاة القاضية سنية العريضي هي القطرة التي أفاضت الكأس رغم الحديث مع كل الحكومات ورؤساء الحكومات حول وضعية القضاة المادية والمحاكم غير أن كل هذه المطالب مازالت عالقة ولم يتحقق منها شيئ… وأكد الحمايدي في ذات السياق أن هناك 250 قاضيا مصابا بكورونا من بينهم الرئيس الأول لمحكمة الإستئناف بقابس الذي يقيم حاليا بقسم الإنعاش ورئيس أول محكمة سوسة وكتابة سوسة إضافة إلى مصابين في ابتدائية تونس وغيرها.