يواصل أعوان الشركة التونسية للكهرباء والغاز (الستاغ) تنفيذ إضراب عن العمل لليوم السابع على التوالي تعطلت بموجبه عمليات إسداء الخدمات الخاصة بالمواطنين. وشمل الإضراب بالأساس جل الأقاليم والفروع التجارية ما نجم عنه توقف عمليات استخلاص الفواتير وإرجاع التيار الكهربائي أو إيداع مطالب للحصول على عدادات جديدة أو حتى قطع التيار على المتلكئين في خلاص المتخلدات. وتفاجئ عدد كبير من المواطنين بغلق جل الأقاليم والفروع التجارية للشركة الذين تحولوا اليها لقضاء شؤونهم وفي مقدمتها استخلاص فواتيرهم في الوقت الذي تعاني الستاغ ضائقة مالية كبيرة. يشار إلى أن ديون الستاغ وصلت إلى موفى شهر سبتمبر من هذه السنة إلى أكثر من 2 مليار دينار. وأفاد الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للكهرباء والغاز باتحاد الشغل منجي خليفة في تصريح ل(وات)، اليوم الاثنين، انه ليس راض عن الوضعية التي آلت اليها الشركة في السنوات الأخيرة من تدهور وضعيتها المالية إلى مستويات محيرة جدا. وحمل المسؤولية شن هذه التحركات الاحتجاجية غير المؤطرة من جامعة الكهرباء إلى سلطة الإشراف وزارة الصناعة والطاقة والمناجم بسبب تلكؤها في الإمضاء على العديد من محاضر الجلسات الممضاة منذ نهاية 2019 تضم مكاسب وتتعلق بالمفاوضات الترتيبية خلال الفترة السنوات الثلاث الاخيرة.