كثير من التساؤلات تدور حول مستقبل إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأميركي والمستشارة في البيت الأبيض، وتحديدا حول وجهتها المقبلة بعيد العشرين من جانفي موعد تنصيب الرئيس المنتخب. وسائل إعلام أميركية نقلت أنباءً عن أصدقاء ومساعدين سابقين لإيفانكا أشاروا فيها الى أنها تفكر في الترشح لمنصب حكومي أو على الأقل أن تنخرط في الشؤون السياسية الخاصة بالحزب الجمهوري حيث يحظى والدها الرئيس ترامب بنفوذ كبير وشعبية واسعة. الصحافة الأميركية تحدثت أيضا عما يشبه صراع العروش بين إيفانكا وشقيقها دونالد ترامب جونيور فيما يتعلق بمن سيحظى بالشعبية الأكبر لدى قاعدة الحزب الجمهوري خاصة أن كلا منهما لديه قدر من القبول والانخراط مع الجمهوريين في عموم الولاياتالمتحدة الأميركية. إلا أن الخصوصية التي تتميز بها إيفانكا هي أنها اختارت لنفسها مجموعة من القضايا التي اختصت في تناولها والدفاع عنها كشؤون المرأة ومناهضتها للإجهاض وموقفها من التغير المناخي. من جهة أخرى طفت على السطح إشارات على وجود توتر بينها وبين السيدة الأولى ميلانيا ترامب وذلك بسبب ما وصف بأنه سعيٌ من إيفانكا لأن تتولى هي بنفسها مهام السيدة الأولى في البلاد وهو ما أثار استياء ميلانيا بشكل كبير.