حين تداهمك الهموم وتستعر في قلبك الأحزان، أنهض وأشهر سيف عزيمتك، وقاتل بشراسة من أجل وجودك، ولا تخاف أبداً؛ فالخوف مأوى الضعيف ولن يحميك من الخطر، فلا تكن جباناً كطفل يخشى مرور الشارع، ولا تكن فارس بلا جواد، ولا تكن مهزوماً تحت ركام الحزن والهم والكدر، فلن يفك كربتك إلا السعي بالعزيمة والأمل مُستعينا بالله الواحد الديان.