قالت الأستاذة الجامعية الاستشفائية مبرزة في المناعة بمعهد باستور سمر صمود أن شهري جانفي وفيفري القادمين سيكونان من أصعب الفترات في تونس على الصعيد الوبائي. وقالت الدكتورة صمود أنّ فيروس كورونا المستجدّ ينتشر بسرعة في الأماكن المغلقة والضيقة وخاصة التي تعتمد على التهوئة الاصطناعية وهو ما يفعله التونسيون في فصل الشتاء وفق قولها. ودعت في ذات السياق المواطنين إلى الالتزام بالتباعد وارتداء الكمامات مع اعتماد التهوئة داخل المنازل والأماكن المغلقة مع التقليص قدر الإمكان من ارتياد المطاعم والمقاهي والالتزام بتوصيات وزارة الصحة بخصوص الاحتفالات برأس السنة وفق تصريحا لنسمة، داعية إلى غسل اليدين بصفة مستمرة.