بسبب الأداء الفردي والجماعي غير المقنع للفريق في بعض المباريات التي خاضها أخيرا والذي كلّفه الإقصاء من مسابقة كأس رابطة الأبطال الإفريقية على يدي منافس متواضع فنّيا، وبعد الأداء المهزوز والكارثي وغياب التّركيز والرّوح الانتصارية في مباراة الجولة السّابعة من منافسات بطولة الرّابطة المحترفة الأولى ضدّ الاتّحاد الرياضي ببنقردان يوم أمس الأحد، والتي انهزم فيها الفريق بنتيجة (0 – 1)، قرّر مسؤولو النّادي الرياضي الصفاقسي إدخال تغيير على مستوى الإطار الفنّي. "شعب صفاقس" في انتظار الإعلان بين الحين والآخر عن اسم المدرّب الجديد الذي سيخلف الثّنائي أنيس بوجلبان وعماد بن يونس على رأس الإطار الفنّي. وحسب آخر الأخبار التي وصلتنا شرعت هيئة منصف خماخم جدّيا منذ عشية يوم أمس الأحد في البحث عن "العصفور النّادر". حسب مصادرنا تمّ الاتّصال ببعض الأسماء من تونس ومن الخارج للنّظر في إمكانية التّعاقد مع أحدها. ومن ضمن الأسماء المطروحة المدرّب لسعد الدريدي الذي سبق له الإشراف على حظوظ الفريق منذ 3 مواسم، قبل الاستغناء عن خدماته، والمدرّب منتصر الوحيشي. من جهة أخرى علمنا أنّ جمال خشارم سيعود إلى الإطار الفنّي كمدرّب مساعد بعد أن درّب المرّيخ السّوداني وتوّج معه بالبطولة المحلّية. كما أنّ مواصلة المعدّ البدني وسيم معلّى لمهامّه ضمن الإطار الفنّي واردة، في انتظار التّأكيد. لا شكّ أنّ الهيئة المديرة وجدت نفسها في مأزق مجدّدا بسبب مشكل عدم استقرار الإطار الفنّي وتغيير المدرّبين من حين لآخر... لكن لا شكّ أنّه ليس أمام مسؤولي النّادي ومسؤولي الفريق من حلّ سوى الإسراع والمغامرة بالتّعاقد مع مدرّب جديد بين عشية وضحاها – حتّى ولو كان الاختيار محلّ جدل واسع في أوساط الأحبّاء، وحتّى ولو كان المدرّب الجديد "مدرّب نصف لباس" ولا يناسب السّي آس آ س. تجدر الإشارة إلى أنّ النّادي الرياضي الصفاقسي تنتظره مباراة هامّة في إطار الجولة الثّامنة لمنافسات بطولة الرّابطة المحترفة الأولى يوم بعد غد الأربعاء أمام التّرجّي الرياضي التّونسي بملعب الطيّب المهيري بصفاقس... ورغم صعوبة المهمّة يبقى الفريق في حاجة ماسّة إلى تحقيق نتيجة إيجابية حتّى يمتصّ غضب الجمهور، ولو لفترة قصيرة!