أكّدت عبير موسي رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ تعرّض أحد مقرّات الحزب للتّخريب خلال التّحرّكات اللّيلية بعدد من مناطق البلاد. بالمناسبة قالت موسي إنّ التّحركات اللّيلية التي تصاحبها أعمال عنف وتخريب لا يمكن تسميتها احتجاجات. كما دعت السّلطة إلى إيلاء الاهتمام الضّروري بمطالب الشعب. في ما يخصّ الجلسة العامة المسائية للبرلمان لنهار اليوم الثّلاثاء المخصصة للتداول حول الوضع الأمني بالبلاد والتّحرّكات الليلية، قالت عبير موسي إنّ كتلتها لن تقبل بحضور أيّ عضو من الحكومة ليست له علاقة مباشرة بالأحداث. وأضافت أنّ ذلك، في صورة حصوله، سيتمّ اعتباره "من باب التّعويم وتهرّبا من رئيس الحكومة هشام المشيشي الذي يشغل كذلك خطّة وزير للداخلية بالنيابة".