نشر بعض أعضاء "موفما سوسيوس" النادي الافريقي بباريس وهو هيكل داعم للنادي مقطع فديو لحوار جرى مع المحامية التي أشار عبد السلام اليونسي لوجود تفويض لها لإتمام الترافع عن النادي في الفيفا ورفع عقوبة المنع من الانتداب. وثبت أن هذه المحامية استقبلت ممثلي "سوسيوس الافريقي" في بيتها حسب العنوان المنشور في وثيقة هيئة اليونسي وليس مكتب محاماة، كما أنها ليست مختصة في القانون الرياضي. وألمحت المحامية التي تمثل نفسها وليس مجمع محاماة كما أشارت الهيئة، ألمحت الى أن تحويل المبلغ من باريس في حال حصوله سيستغرق الكثير من الوقت أي ما يعني بين السطور أن التحويل لم يحصل بعد حتى وإن كانت تسلمت المبلغ الذي أشارت إليه الهيئة. ومن جهة أخرى قالت المحامية لمحاوريها من احباء الافريقي انه تمت مراسلة الفيفا منذ أيام دون ورود أي رد الى حد اللحظة ولذلك بادرت المحامية بالاتصال كحلّ بديل بممثلي اللاعبين الذين تجمعهم نزاعات بالافريقي، مما يعني أن ممثلي هيكل "موفما سوسيوس" خلصوا إلى أن البلاغ مجرد أسلوب مماطلة انتهجه اليونسي لربح الوقت لا غير.