روى شيخ لبناني تفاصيل مقتل ابنته زينة على يد زوجها مطالبا بإلقاء القبض على المشتبه به في جريمة قتلها البشعة، وتطبيق القانون بحقه، مشيرا إلى أنه ما يزال حرا طليقا يعمل على نشر الأخبار الملفقة. وقتلت زينة خنقاً على يد زوجها قبل يومين، في منزلهما بمنطقة عين المريسة في العاصمة اللبنانيةبيروت. ودعا أب الضحية، محمد سنجو، الجهات الأمنية المختصة إلى إلقاء القبض على القاتل الذي ما زال "حرّاً طليقاً يرسل الأخبار الملفقة عن ابنتي وإعدامه على الفور". وروى والد الضحية ما جرى قائلا: " كانت ابنتي تعمل في مجال عرض الأزياء وهي ملكة جمال وذات سمعة شريفة. وذات يوم أقيمت حفلة تكريم لها وتعرف عليها في هذه المناسبة وهو في الأساس ابن مدينة طرابلس، إلا أنه يسكن في بيروت وطلب يدها على أنه مهندس، لكني لم أكن متأكداً من ذلك، وتم الزواج بسرعة بسبب جائحة كورونا دون حفل زفاف وذهبت معه إلى منزلها الزوجي في بيروت". وأضاف "المغدورة واحدة من بين أبنائي الستة، ولم أكن أعلم بحدوث مشاكل بينها وبينه إلا قبل يومين عندما سمعت شيئاً من هذا القبيل، وعلمت بأنها عملت على محاصرته بالقانون وكلفت محامياً في "قضية التعنيف" . وعندما سئل الأب حول نوعية الأعمال التي كان يقوم بها الصهر المتهم بالقتل، أجاب "يشتغل في كل شيء حرمه الله" كما استنكر بشدة الكلام الذي بثته قناة تلفزيونية، ليل السبت، من خلال رسالة صوتية أرسلها الزوج المشتبه به يتهم بها زوجته بالخيانة. غادر إلى تركيا من جهة أخرى، أوضح محامي الضحية أنه تم التعرف على مكان المتهم فهو غادر لبنان إلى الخارج. وأضاف أن "مصادر أمنية مواكبة للتحقيق جزمت أن المجرم زوج المغدورة غادر لبنان في الثامنة والنصف من صباح السبت الفارط في 30 جانفي 2021 عبر مطار رفيق الحريري الدولي متجهاً إلى إسطنبول. وعند وصوله إلى اسطنبول - وبحسب المصادر الأمنية عينها - قرابة الظهر اتصل بصديق له وطلب منه إبلاغ القوى الأمنية بحصول الجريمة". وتابع المحامي: " كان والد الضحية قد حاول الاتصال بها وتم هذا الااتصال قرابة منتصف الليل أي فجر السبت فطمأنته بأنها سعيدة وكانت تدخن الأرجيلة ." وتوقع المحامي أن تكون الجريمة قد حصلت بين الساعة 12 ليلاً من فجر السبت وبين الخامسة أي قبل وصوله إلى المطار ليستقل الطائرة " ويرى المحامي الموسوي أن هذه الجريمة كان مخططاً لها لكون المجرم كان قد اقتنى تذكرة سفر بمسار "إسطنبول - بيروت – إسطنبول". وبحسب المحامي، فقد قدم المشتبه فيه إلى لبنان في 22 جانفي، ونفذ جريمته بعد استدراج الضحية قبل مغادرته، بينما كان الحجز مؤكدا. وبالتالي، ما جرى يندرج ضمن الجرائم المبيتة لاستدراج المغدورة وقتلها، حيث نفذ عمله الجرمي وأقدم على فعله عن سابق إصرار وترصد وغادر الأراضي اللبنانية بدم بارد، بحسب المصدر.وحول التسجيل الصوتي الذي أذيع على قناة تلفزيونية، أشار المحامي إلى أن المشتبه به أرسله من تركيا.