الى جانب الرسالة التربوية و التعليمية المعهودة تنفتح المدرسة الإعداديّة حي الجمهورية المنيهلة من ولاية أريانة على محيطها الثقافي من خلال التفاعل مع أنشطة المؤسسة الثقافية و خاصة دار الثقافة ابي القاسم الشابي بالمنيهلة التي تتعدد أنشطتها بادارة الأستاذ فتحي المدوري و من ذلك فعاليات تعنى بالمسرح و الشعر و الآداب و الموسيقى و التنشيط الشبابي حيث تشهد هذه الأيام فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الطيب الوسلاتي المغاربي و بمشاركات لفرق و مجموعات مسرحية الى جانب التكريم لمسرحيين منهم أنس العبيدي و منير العرقي و معز عزيز ...و هذا بحرص الأستاذ علي البوغانمي مدير اعدادية حي الجمهورية المذكورة حيث يسعى لرفد نشاط مؤسسته بجانب ثقافي تنشيطي مفتوح للتلاميذ على غرار نادي المسرح و نادي الصحة الذي فيه مجال للتوعية بالشؤون الصحية خلال جائحة الكوفيد-19 و تعيش الاعداية حملة تعقيم و نظافة تشمل الفضاءات و القاعات للتوقي من الفيروس على غرار بقية المؤسسات التربوية بالبلاد التونسية في لفتة مهمة للحفاظ على صحة التلاميذ و الاطار التربوي مثلما يشير الى ذلك مدير المؤسسة التي تسعى كذلك ضمن الانفتاح الثقافي الى اعداد لقاءات دورية مع كتاب و مبدعين و فنانين في حصص ثقافية حوارية بحضور التلاميذ حيث تظل الثقافة مجالا مهما و رافدا من روافد الشأن التربوي التعليمي. وفي هذا الجانب يقول مدير الاعدادية " ...الثافة مهمة في الجانب التربوي و بالنسبة للجانب الصحي هناك أهمية و تطور في العمل و التوعية و ننسق بالتعاون مع المندوبية و المعتمد و نحن نعمل دائما و هذا فيه حرص على الثقافة و التربية و السلامة لكل أطراف المؤسسة من تلاميذ و اطارات تربوية و عملة و كل الشكر لكل المساهمين في سلامة التلاميذ والإطار التربوي و في هذه الظروف من الجائحة عملنا على تعقيم المدرسة الاعدادية حي الجمهورية المنيهلة من طرف العملة وقيس الحرارة للتلاميذ من قبل المدير والعامل عند البوابة الخارجية وإعطاء الكمامات للتلاميذ الذين ليس لهم كمامات.المجهودات متواصلة لتطبيق البروتوكول الصحي و حماية مؤسستنا أولوية و واجب .. و نحن نولي الثقافة و الأنشطة المتصلة بها مجالا مهما كمتابعة التلاميذ لفعاليات دار الثقافة و تنمية الحس التوعوي لديهم ...". المدرسة الإعداديّة حي الجمهورية المنيهلة مؤسسة تربوية تطمح لمزيد تعزيز العلاقة بين التربية و التعليم و الوعي الثقافي و الحضاري عموما.