شهدت مدينة رادس في الضاحية الجنوبية للعاصمة عشية اليوم الأحد مجددا حدوث تماس كهربائي ولّد انفجارا واشتعال النيران في عمود كهربائي منتصب في مكان استراتيجي وحساس يجمع عديد المرافق وذلك تحديدا في مفترق طرق قرب النفق بين شارعي الحبيب بورقيبة ومحمد علي بمعتمدية رادس. الغريب والخطير في نفس الآن هو أن هذا الانفجار الذي خلّف هلعا كبيرا يحدث للمرة الثالثة في ظرف زمني وجيز لم يتخطّ الشهرين. ولئن حلت وحدات من "الستاغ" للصيانة بعد إشعار وحالة فزع لدى المتساكنين فإن المخاوف تبدو كبيرة للغاية عن السرّ الكامن وراء تكرر اشتعال النيران في نفس العمود الكهربائي.