احتشد الآلاف من أنصار الحراك الشعبي ظهر الجمعة في العاصمة الجزائرية، بعد عام على توقف المظاهرات جراء تدابير احتواء كوفيد-19، في خطوة تؤذن بعودة المسيرات الأسبوعية المناهضة للنظام. احتشد الآلاف من أنصار الحراك الشّعبي ظهر الجمعة في العاصمة الجزائرية، بعد عام على توقف المظاهرات جراء تدابير احتواء كوفيد-19، في خطوة تؤذن بعودة المسيرات الأسبوعية المناهضة للنظام. وعلى الرغم من منع التجمعات رسميا بسبب الأزمة الصحية، تم تنظيم عدة مسيرات منذ بعد الظهر في عدة أحياء وسار المشاركون فيها باتجاه وسط المدينة، وفق شهادات جمعتها وكالة الأنباء الفرنسية. وهتف المتظاهرون بشعار الحركة الاحتجاجية "دول مدنية ماشي (لا) عسكرية"، كما رفعوا لافتات تؤكد أن المتظاهرين هم نشطاء في الحراك وليسوا إسلاميين ولا علمانيين. وانتشرت شاحنات تابعة للشرطة على مقربة من الساحات الرئيسية في وسط المدينة كما أقيمت حواجز تفتيش عند محاور عدة تؤدي إلى العاصمة. واستخدمت قوات الأمن الهراوات وأطلقت الغاز المسيل للدموع في أحد الشوارع الرئيسية في العاصمة بعدما حاول المحتجون تخطي عوائق وضعتها الشرطة للتوجه إلى مقر البريد المركزي، الذي تحول إلى نقطة تجمع للمظاهرات المناهضة للنظام، وفق مشاهد من فيديو تم بثه على موقع "إنترليني". في العاصمة، تجمع حشد يضاهي عددا تجمعا أقيم الاثنين الماضي حين تظاهر الآلاف إحياء للذكرى السنوية الثانية لانطلاق الحراك.