مازالت الحادثة الأليمة التي جدّت في بحر الأسبوع الفارط بمدينة سوسة والتي راح ضحيتها الطفل «وسيم» وهو أحد مشجعي النجم الساحلي تشغل الأهالي في سوسة، نظرا لبشاعة الطريقة التي توفي بها الطفل البالغ من العمر 16 عاما. وتفيد المعلومات المتوفرة للصريح أون لاين في خصوص هذه الجريمة أن الضحية وسيم خرج من منزل عائلته في منطقة حي السويسبسوسة بغاية مواكبة احتفالات عشرينية "البريغاد روج" لأحباء النجم الساحلي، غير أن الاحتفالات التي كانت تسير بصفة عادية وتضم عددا كبيرا من أحباء النجم من مراهقين وشبان، غير أن معركة ضارية اندلعت بصفة مفاجئة بين بعض الأحباء لتتحوّل إلى اعتداءات بالعنف وتراشق بالحجارة، ليتلقى الطفل وسيم ضربة بحجارة ضخمة أصابت رأسه… هذا وقد تم نقله على جناح السرعة إلى مستشفى سهلول أين ظل يصارع الموت طيلة 9 أيام قبل أن يُسلم الروح يوم الخميس الفارط، وعلى اثر هذه التطورات تعهدت فرقة الشرطة العدلية بسوسةالمدينة بالأبحاث في خصوص الملف، ليتم إيقاف 6 شبان كان في موقع الحادثة عند حدوثها، وقد تم الاستماع إلى أقوالهم ورواياتهم لتطورات الحادثة وإصابة الطفل وسيم إصابة كانت كفيلة بإنهاء حياته…قبل أن تقرر النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بسوسة 1 اليوم إطلاق سراحهم…في انتظار مواصلة الأبحاث في خصوص كيفية وفاة الطفل وسيم ومن تسبب فيها…