فرضت إجراءات أمنية مشددة في محيط الكابيتول في واشنطن الخميس 4 مارس 2021 بعد إعلان الشرطة أن "ميليشيا" تسعى الى مهاجمة مقر الكونغرس الأمريكي، ما يدل على القلق الذي يزال على أشده بعد الهجوم الدامي الذي شنه أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب. ويعطي بعض أعضاء حركة "كيو-أنون" التي تؤمن بنظرية المؤامرة تاريخ 4 مارس أهمية رمزية لانه كان موعد تولي الرؤساء الأميركيين مهامهم حتى العام 1933. وبعضهم لا يزال يرفض قبول فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في نوفمبر 2020 وهم على قناعة بان دونالد ترامب قد ينصب رئيسا لولاية ثانية. ويقوم عناصر من الحرس الوطني بدوريات في محيط الكابيتول الذي تحيط به حواجز عالية منذ 6 جانفي 2021 وأسلاك شائكة. وهو انتشار أمني كثيف يجعل من الصعب تكرار الهجوم الذي وقع حين تجمع آلاف المتظاهرين المؤيدين لترامب على مدخل الكابيتول بعد خطاب للملياردير الجمهوري حين كان لا يزال رئيسا.