إستيقظت مدينة بن قردان على هدوء وحالة من الإستقرار بعد توتر وحالة من الإحتجاجات العارمة مساء أمس السبت، تواصلت لساعات من الليل وبلغت حد المناوشات بين المحتجين والوحدات الأمنية، وذلك تزامنا مع إحتفال الشعب التونسي بذكرى ثورة 14 جانفي وستستعيد الحياة نسقها الطبيعي مطلع هذا الأسبوع حسب معتمد بن قردان عمر الكوز، الذي قال إنه خلال الساعات القليلة القادمة ستشهد المدينة إنفراجا للأوضاع مع تفعيل إتفاق تونسي ليبي يقضي في أولى بنوده بعودة النشاط التجاري عبر معبر رأس جدير الحدودي وفي مقابل ذلك، يتواصل إعتصام "سيب بن قردان تعيش" بالطريق الرابطة بين بن قردان ورأس جدير، على بعد أربعة عشرة كلم من وسط المدينة، لأكثر من شهر ونصف، حيث يطالب المحتجون بتفعيل إتفاق رسمي يقضي بإستئناف حركة السلع عبر معبر رأس جدير لفك الإعتصام، وفق عادل ناجي الناطق الرسمي بإسم المعتصمين